لازالت منسقية الدار البيضاء تعيش على وقع صفيح ساخن بعد أن طفح الكيل بالأطر المشتغلة ببرنامج المواكبة الاجتماعية، فبعد التنقيط السنوي الانتقامي والاستفسارات والإنذارات والمضايقات، هاهي الإدارة تتمادى في غيها عبر ممارساتها “السادية” التي ترجمت هذه المرة من خلال التنقيط الذي تلقاه الأطر بمناسبة التقييم الذي بموجبه تمنح المنحة السنوية، والذي نزل بحوالي 56 نقطة عن تقييم يونيو 2016 أي بشكل أتوماتيكي قطع أرزاق الأطر عبر منعهم من المنحة السنوية.
وبعد أن استنفذ المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية كل السبل القانونية من التظلمات التي أرسلت للموارد البشرية دون أي رد يذكر أو طلب للحوار لما يفوق 4 مرات جوبه بالصمت التواطؤي، فإن المكتب الجهوي يعلن مايلي:
- إدانته الشديدة للتواطؤ المفضوح الذي أبان عنه كل المتدخلين في ملف المواكبة الاجتماعية (قطب التنمية الاجتماعية الحضرية، مصلحة الموارد البشرية، المديرة بالنيابة) مع المنسقة الجهوية من أجل التنكيل بالأطر لا لشيء إلا لأنهم طالبوا بحد أدنى من كرامتهم.
- خوض اعتصام مفتوح إاتداء من يوم الأربعاء 30 نونبر 2016 بالمنسقية الجهوية إلى غاية الاستجابة لحقوقنا العادلة والمشروعة وأبسطها حوار جاد ومسؤول.
عاشت النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية
عن المكتب الجهوي