ثريا ميموني
عاشت مدينة رام الله الفلسطينية بحر الاسبوع الماضي حالة من الفرحة والإحتفالية، محاولة من الأهالي لإعطاء جو نفسي لهم ولأطفالهم لعلهم يبعدون قليلا عن أجواء من الغم والهم والنكد التي تشيعها السلطات المحتلة والغطرسة الصهيونية، فبعد السهرة الكبرى التي أحياها ليلة الخميس الفنان المغربي سعد لمجرد برام الله، حلت بنفس المدينة مجموعة دولية للراقص الإستعراضي، تضم عددا من الراقصين والراقصات من جنسيات مختلفة، والذين قدموا عصر يوم الجمعة المنصرم عروضا شيقة جابت شوارع وأزقة مدينة رام الله الفلسطينية. والفرقة واحدة من مجموعة من الفرق التي تشارك في مهرجان رام الله للرقص المعاصر الذي انطلق يوم اليوم الجمعة في نسخته العاشرة.
ولستضاف المهرجان العاشر 20 فرقة محلية وعربية وعالمية، ستقدم عروضها من 16 إلى 26 نيسان الجاري في رام الله والقدس على مسارح مختلفة. وتخللته ورش عمل حول الرقص المعاصر، ورقصات مخصصة للأطفال.
كما استضاف المهرجان خلال نسخه السابقة 1169 فنانا من 37 دولة.